مراحل إنتشار الإسلام في القوقاز
صفحة 1 من اصل 1
مراحل إنتشار الإسلام في القوقاز
المرحلة الأولي : الفتوحات الإسلامية
أول
إختراق إسلامي للقوقاز كان عام 639 م في منطقة أذربيجان- عام 644م تمكن
العرب المسلمون من فتح دربند( باب الأبواب ) كما سماها المسلمون- عام 652
حاول العرب التوسع نحو الشمال , لكن هزموا علي يد الخرز
طوال مائة عام تقريبا ..هناك نزاع بين المسلمين و دولة الخرز
في عهد ( مروان بن محمد الأموي) "734-743" تمكن المسلمون من هزيمة الخرز نهائيا في أذربيجان و الأجزاء الجنوبية من داغستان
تمكن القائد المسلم( مسلمة بن عبد الملك) من فتح باقي الأجزاء الباقية من داغستان و خضع له الحكم إلا أنه كان خضوعا اسميا فقط
و صل القائد المسلم في القرن السابع الميلادي( سراقة بن عمرو) و استطاعوا إخضاع كل من بلاد الكرج و الأرمن و مناطق واسعة من أذربيجان
و
استمر حكم المسلمين للقوقاز فترة طويلة ......و مع نهاية العصر العباسي
بدأت عناصر الحكم تضعف في منطقة القوقاز الجنوبي و الأجزاء الشرقية
الساحلية من داغستان
أما الأجزاء المقاربة لبلاد الداغستان و هي بلاد الشيشان و الأنجوش فقد ظلت وثنية بالنسبة للشيشان و مسيحية بالنسبة للأنجوش
أهم ما يميز تلك المرحلة : هو التعايش بين الديانات و لم تشهد أي نزاعات عسكرية قائمة علي التعصب الديني
المرحلة الثانيةعن طريق المغول و التتار و لكن كيف؟؟
أدي ظهور المغول و التتار و اندفاعهم نحو اسيا و القوقاز أدي إلي ضعف الإسلام و ارتداد معظم سكان القوقاز إلي المسيحية
لكن
و هنا ظهر بعض القادة الإسلاميين
- كان لــ ( أوزبك خان
) الذي اعتنق الإسلام عام 1313 م .......نقطة تحول كبري في دخول توسع
الإسلام في القوقاز- العصر الذهبي للإسلام في القوقاز ...............كان
من حيث ثبات العقيدة الإسلامية كان في عهد الفاتح الكبير ( تيمور لنك )
اهتم تيمور لنك شخصيا بنشر الإسلام في أذربيجان و الداغستان - كان لداغستان دور كبير في تخريج الدعاة الإسلاميين
و لكن مازالت الشيشان في تلك الفترة وثنية
المرحلة الثالثة( العثمانيون و خانات القرم
انتشر الإسلام في ربوع القوقاز و خلال القرن السابع عشر و الثامن عشر كثف الأتراك العثمانييون و خانات القرم جهودهم في نشر الإسلام
و قد وطد الإسلام أركانه فعلا في البلاد بفضل الطريقة النقشبندية و مازال الطرق الصوفية لها دور هام في الحياة الإجتماعية و السياسية للبلاد
و في الشيشان
إخوتي المرعبين لكم أن تتخيلوا أن عدد المساجد المفتوحة في عام 1837 م كان
تقريبا (310) و تقلص إلي النصف في عام 1978 م غي أثناء الحكم الشيوعي
..........لكنه زاد مرة أخري في عهد (جورباتشوف) الروسي ..... و مازال
القوقاز مرابط على دينه و رافعا ولاءه لربه ......
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى